علامات الساعة الصغرى
تسمى الساعة وقت القيامة ، وتسمى الساعة ، إما لسرعة الحساب ، أو بسبب دهشة الناس بها ، وأخذهم جميعًا بكاء واحد. أن للساعة ثلاثة معاني. الأولى هي الساعة الصغرى التي تدل على موت الإنسان ، والثانية: الساعة الوسطى التي تدل على موت الناس في قرن من الزمان ، والثالثة: الساعة الكبرى التي تهدف إلى إنعاش الناس من حياتهم. القبور يجب أن يحاسبوا ويكافأوا على أفعالهم في هذه الحياة. واعلم أن كلمة الساعة تدل على ذلك. إذا أطلقت القيامة العظيمة ؛ كما يقول الله تعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ) وعلاماته هي العلامات التي تسبقه والدلالة على اقتراب ظهوره. وأما ترتيب علامات الساعة وتتابع حدوثها فقد ثبت بعضها بدليل الشرع. مثال على ذلك: قيامة المسيح الدجال ، التي يتبعها نزول المسيح ليقتله ، ثم ظهور يأجوج ومأجوج ، وهناك علامات فوضى ، وترتيبها غير معروف. ، لأنها غير معروفة. من المهم معرفة ترتيبهم ، لكننا نعلم أن ظهور العلامات الرئيسية يحدث بشكل متتابع وفي الوقت المناسب ؛ كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الآياتُ خَرزاتٌ مَنظوماتٌ في سِلكٍ فإن يُقطعِ السِّلكُ يَتبعْ بعضُها بعضًا).
العلامات المنشودة
بعثة النبي (ص) وموته
محمد صلى الله عليه وسلم بعث بخاتم الأنبياء ، ولم يرسل بعده نبي إلا يوم القيامة ، فكانت قيامته أولى آيات الساعة. قال تعالى: (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) وكما قال -صلّى الله عليه وسلمّ-: (بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ، وَيَقْرُنُ بيْنَ إصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ، وَالْوُسْطَى) لذلك فإن موته - صلى الله عليه وسلم - من علامات القيامة الصغرى ، وهذا يؤكده بكلمته صلى الله عليه وسلم: (اعْدُدْ سِتًّا بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي)
كثرة المال
وقد روى النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث نبوي أن الله تعالى يثري الأمة بالمال ، وأن هذا من أصغر آيات الساعة. قال: صلى الله عليه وسلم: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ، فَيَفِيضَ حتَّى يُهِمَّ رَبَّ المَالِ مَن يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وحتَّى يَعْرِضَهُ، فَيَقُولَ الذي يَعْرِضُهُ عليه: لا أَرَبَ لِي) إضافة إلى ما سبق يضاف إليه مقدار الحكم والحكم ، فإنه قال - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ اللَّهَ زَوَى لي الأرْضَ، فَرَأَيْتُ مَشارِقَها ومَغارِبَها، وإنَّ أُمَّتي سَيَبْلُغُ مُلْكُها ما زُوِيَ لي مِنْها، وأُعْطِيتُ الكَنْزَيْنِ الأحْمَرَ والأبْيَضَ) ومن هذه الفتوحات التي تمت في أيام الصحابة - رضي الله عنهم - ومن تبعهم والغنائم التي حصلوا عليها من تلك الفتوحات ، وكما حدث.كانت في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز. ، عندما لا يجد الرجل من يتصدق به ، ويقال أن هذا مؤشر على ما سيحدث في آخر الزمان لعهد المهدي وعيسى - عليه السلام - عندما تريد الأرض. تكثر بركاته وثرواته ، ويقال إن الناس يذهبون بلا مال ولا يبالون ؛ بسبب حرصهم على القيامة والقيامة.
توسع وانتشار الفتن
ولهذه العلامة أسباب عديدة نذكر منها: الشهوات والفرقة والصراعات. قال - صلى الله عليه وسلم -: (تكونُ بينَ يديِ الساعَةِ فِتَنٌ كقِطَعِ الليلِ المظلِمِ، يُصْبِحُ الرجلُ فيها مؤمنًا، ويُمْسِي كافِرًا، ويُمْسِي مؤمنًا، ويُصْبِحُ كافِرًا، يبيعُ أقوامٌ دينَهم بِعرَضٍ مِنَ الدنيا) وكان الصحابة - رضي الله عنهم - يخشون الوقوع في الفتن ، وسألوا عنها ، مثل حذيفة بن اليمن ، الذي قيل: (كانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الخَيْرِ، وكُنْتُ أسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخَافَةَ أنْ يُدْرِكَنِي) ويجب على المسلم أن يحفظ نفسه من الوقوع في هذه الفتن بالتمسك بتعاليم الإسلام وطريقته واتباع سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - الذي قال: (أرأَيْتَ إنْ قتَل النَّاسُ بعضُهم بعضًا حتَّى تغرَقَ حجارةُ الزَّيتِ -موضعٌ بالمدينةِ- مِن الدِّماءِ كيف تصنَعُ؟ قال: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: اقعُدْ في بيتِك وأغلِقْ عليك بابَك).
خروج وظهور مدّعي النبوة
ومن علامات الساعة ظهور كثير من النبوة ، رغم اختلاف العلماء في أعدادهم. قيل إنهم ثلاثون ، وقيل: غير محددين بالعدد ، وظهر منهم عدد منهم في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان لهم تلاميذ. . قال الله تعالى: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذّابُونَ قَرِيبٌ مِن ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أنَّه رَسولُ اللَّهِ، وفي رواية: يَنْبَعِثَ) وممن ظهر في زمن النبي: مسيلمة الكذاب الذي تبعه كثيرون حتى فعلوا المنكر ، وصحابة أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - فاتهم وقته ، ومن بين ومن ادعى النبوة أيضا الأسود العنسي من اليمن الذي قتل قبل موت الرسول كما تزعم سججة زوجة مسيلمة النبوة إلا أنها عادت إلى الإسلام بعد مقتل زوجها ، وبعد ذلك ظهرت طليحة بن خويلد ، فأسلمت بعد ذلك وحسنت إسلامها ، ومنهم أيضا: المختار بن أبي عبيد ، والحارث الكذاب ، وغيرهما. (في أُمَّتِي كذَّابونَ ودجَّالونَ، سبعةٌ و عشرون، منهم أربعةُ نسوةٍ ، وإني خاتمُ النبيِّينَ، لا نبيَّ بعدي).
ظهور نارٍ من الحجاز
ومن أشواط الساعة: خروج نار من أرض الحجاز ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَخْرُجَ نارٌ مِن أرْضِ الحِجازِ تُضِيءُ أعْناقَ الإبِلِ ببُصْرَى).
علاماتٌ متعددة أخرى
ومن علامات الساعة الصغرى مع علاماتها:
- القبض على العلماء وموتهم ، وتكرار الزلازل والقتل ، وبدء المحن والمحن. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ، ويَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وتَظْهَرَ الفِتَنُ، ويَكْثُرَ الهَرْجُ -وهو القَتْلُ القَتْلُ- حتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ فَيَفِيضَ)
- تقارب الزمان وعدم حلول البركة في الوقت، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يتقارَبَ الزَّمانُ، فتَكونُ السَّنةُ كالشَّهرِ، والشَّهرُ كالجُمُعةِ، وتَكونُ الجمعةُ كاليَومِ، ويَكونُ اليومُ كالسَّاعةِ، وتَكونُ السَّاعةُ كالضَّرمةِ بالنَّارِ).
- التطاول في البنيان قال صلى الله عليه وسلم (إذا رَأَيْتَ رِعاءَ البَهْمِ يَتَطاوَلُونَ في البُنْيانِ، فَذاكَ مِن أشْراطِها).
- إسناد الأمر إلى غير أهله، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ، قالَ: كيفَ إضَاعَتُهَا؟ قالَ: إذَا وُسِّدَ الأمْرُ إلى غيرِ أهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ)
تعليقات
إرسال تعليق
أكتب تعليقا اذا كنت تريد نشر شيء معين أو تريد تنويرنا بفكرة.