القائمة الرئيسية

الصفحات

 



الإسراء والمعراج هي تلك الحادثة التي جرت ليلاً  في سنة 621 ميلادي ما بين السنة الحادية عشرة (١١) إلى السنة الثانية عشرة (١٢) من البعثة النبوية الشريفة ، و يعدها المسلمون من معجزات النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ، ومن الأحداث البارزة في تاريخ الدعوة الإسلامية. يؤمن المسلمون أن الله أسرى نبيه محمد على البراق مع جبريل ليلاً من المسجد الحرام بمكة، إلى بيت المقدس. وهي رحلة استهجن قبيلة قريش حدوثها لدرجة أن بعضهم صار يصفق ويصفر مستهزئاً، ولكن نبي الله محمد أصر على تأكيدها وأنه انتقل بعد ذلك من القدس في رحلة سماوية بصحبة جبريل على دابة تسمى البراق أو حسب التعبير الإسلامي عرج به إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى أي إلى أقصى مكان يمكن الوصول إليهِ في السماء وعاد بعد ذلك في نفس الليلة، وسُميت سورة الإسراء على اسم الحدث، والتي افتُتحت بقوله تعالى:"" سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ "".


و يُقصدُ بالإسراء الرحلة الأرضية، والانتقال العجيب بالقياس إلى مألوف البشر، الذي تمَّ بقدرة الله وحده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، والوصول إليه في سرعة تتجاوز الخيال، و قال تعالى في سورة الإسراء: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ



تعليقات