النبي الذي مات ولم يولد هو نبي الله وأبو كل البشر آدم عليه الصلاة والسلام؛ فالله سبحانه وتعالى قد خلقه من التراب .
حين قال الله سبحانه و تعالى : وَهُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ مِنَ ٱلۡمَاۤءِ بَشَرࣰا فَجَعَلَهُۥ نَسَبࣰا وَصِهۡرࣰاۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِیرࣰا﴾ [الفرقان ٥٤]
﴿إِنَّ مَثَلَ عِیسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابࣲ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَیَكُونُ﴾ [آل عمران ٥٩]
الحكمة من خلق آدم عليه السلام
تبدأ قصة سيدنا آدم من أول خلق السماوات والأرض ، فهل الله تبارك وتعالى ، القدير ، القدير ، الحكيم ، القدير ، خلق الأرض ، ثم خلقها. الارض في يومين وعمل هناك اعمدة لا تمتد ولا تتحرك وهي جبال. قال السموات والأرض: جاءوا ، فأتت إليه طاعة لله تعالى ، فقام الرحمن على العرش تعالى تعالى.
وأخضع للشمس والقمر ، كل منهما يركض إلى مدة محددة ، فسبحانه له ، ثم خلق الله الملائكة التي تمجده ، لا يشتمون عبادته نهارًا أو ليلًا. ومثلما نلهم الروح ألا تعصي الله ما أمرها به ، فقد خلقها سبحانه وتعالى ومجدًا وشكرًا.
فأراد الله تعالى أن يخلق آدم عليه الصلاة والسلام فكان من خلقه صلى الله عليه وسلم لقاعدة أراد الله تعالى أن يختارها بين عباده.
ومن نسله عليه الصلاة والسلام الصالحين والأنبياء والمرسلين والشهداء والصادقين وغير ذلك من القرارات التي أراد الله أن يراها تتحقق منذ خلق آدم عليه الصلاة والسلام.
هل تعلم من مات ومن لم يولد؟
شاء الله أن يخلق آدم عليه السلام ونسله ، إلا أنه لم يخلقه هو وذريته ، لعله يزيدهم ببعض ، ولا يقوى بهم من ضعف ، أو يعبدون له. لأنه احتاج إلى العبادة.
كيف كان خلق آدم عليه السلام؟
خلق الله آدم عليه السلام من قبض الأرض كلها.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: أرسل الله جبريل عليه السلام إلى الأرض ليجلب لنا عينة.
فأرسل الله ميخائيل ، فاستعذت منه ، كما أخبر جبرائيل ، فأعادها إليها ، فرجع إلى الله وقال كما قال جبرائيل.
ثم أرسل الله القدير ملاك الموت ، فقالت الأرض: أعوذ بكم حتى لا ينقصني أو يذلني. قال: أعوذ بالله لئلا أعود وأقوم بأمره. فأخذ من سطح الأرض مزيجًا من ترابها وطين ولم يأخذ من مكان واحد ، فأخذ الأرض الحمراء والأرض البيضاء والأرض السوداء ، فخرج بنو آدم بشكل مختلف. لهذا سمي آدم بهذا الاسم لأنه خلق من الأرض.
ثم صعد ملاك الموت على هذه الأرض الممزوجة ، فقال له الله تعالى: "أليست الأرض ترحمك ، وهو العليم؟ قال ملاك الموت: "رأيت وصيتك أهم من قولها". فقال له الله: "أنت مستحق أن تمسك نفس ابنه". »
فسقطت القذارة حتى عادت طينًا ، ثم تركت حتى تنتن ، في خلقه ، المبارك المعظم ، بيده حتى لا يتكبر الشيطان عليها.
هل تعلم من مات ومن لم يولد؟
تعليقات
إرسال تعليق
أكتب تعليقا اذا كنت تريد نشر شيء معين أو تريد تنويرنا بفكرة.