قتل طفل والدته في بلدة صفرو المغربية ؛ بسبب اللعبة الإلكترونية "فري فاير" ؛ وكشف تقرير التشريح عن إصابة الأم بضربة شديدة في رأسها تركتها مصابة بكسر في الجمجمة وجروح في فروة رأسها ، تلاها نزيف حول أنسجة المخ.
قالت صحيفة "هيسبريس" المغربية إن الشاب البالغ من العمر 15 عاما كان مهووسًا بلعبة "فري فاير" ، وبينما كان يلعب لعبته تفاجأ بنفاد رصيده بسبب الإنترنت ، فسرع لسؤال والدته. مقابل المال ليخصم الرصيد ليتمكن من متابعة اللعبة على هاتفه لكن الأم رفضت بسبب معارضتها لهذه اللعبة مما جعل الطفل المهووس يهمل دروسه.
وأثار هذا غضب الطفلة ودخل في شجار معها انتهى بدفعها بقوة فسقطت وضربت رأسها على الأرض.
وتتابع الصحيفة: "الآن الطفل في قسم القاصرين بسجن برقية بأطراف فاس لمواجهته بما ينسبه إليه وكيل الملك ، وهذا مرتبط بجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار". ضرر وتلف."
• ما هي لعبة "فري فاير"؟
في كل أنحاء العالم.
وتحتوي اللعبة على خمسين لاعباً تجمعوا في مكان واحد بحثاً عن الموارد والأسلحة لقتل الخصوم الذين يعارضونهم ، ويقاتل كل منهم حتى يبقى آخر شخص على قيد الحياة على الجزيرة.
ما هو الأثر الاجتماعي للألعاب العنيفة على الأطفال؟
لتأثيرات الألعاب العنيفة ، بما في ذلك Free Fire ، على الصحة
وأظهرت النتائج أن الأولاد يمارسون ألعاب الفيديو أكثر من الفتيات ، لكن المزيد من الألعاب الإلكترونية في سن العاشرة ارتبطت بانخفاض الكفاءة الاجتماعية.
وجد الباحثون أن الكفاءة الاجتماعية الأفضل في سن الثامنة والعاشرة ارتبطت بقدر أقل من المقامرة.
يدعي العلماء أن ألعاب الفيديو يمكن أن تؤثر سلبًا على الفتيات لأن الألعاب عادة لا تشكل جزءًا كبيرًا من التنشئة الاجتماعية ، بينما يلعب الأولاد غالبًا مع أصدقائهم.
يقترح علماء الاجتماع أنه نظرًا لأن ألعاب الفتيات ليست جزءًا من القاعدة الاجتماعية ، فقد تكون الفتيات الأخريات أقل تقبلاً للفتيات اللائي يلعبن كثيرًا.
وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ، يجب وضع حدود معقولة على مقدار الوقت الذي يقضيه الطفل في اللعب على شاشة إلكترونية ، أو عندما يؤثر ذلك على أنشطة أخرى أو يمنعه من التواصل مع الأصدقاء.
• الأثر النفسي .. لماذا تجعل الألعاب العنيفة الأطفال أكثر عدوانية؟
على مدى العقدين الماضيين ، تم نشر عدد كبير من الدراسات التي تدعي وجود صلة بين عنف الألعاب الإلكترونية والعدوان المجتمعي ، مع جمعية علم النفس الأمريكية ، في عام 2015 ، حيث أشارت إلى وجود علاقة بين الاستخدام العنيف لألعاب الفيديو والعدوانية. سلوك.
ومع ذلك ، في عام 2017 ، ادعت جمعية علم نفس وسائل الإعلام والتكنولوجيا وجود أدلة قليلة على وجود علاقة سببية أو مترابطة بين ممارسة ألعاب الفيديو العنيفة وارتكاب أنشطة عنيفة في الواقع.
بالإضافة إلى ذلك ، أشارت نتائج دراسة كورية نُشرت في عام 2014 إلى أن ألعاب الفيديو العنيفة لها تأثير أخلاقي مباشر على السلوكيات العدوانية ، ولها تأثير كبير غير مباشر على السلوكيات الاجتماعية الإيجابية.
نصح الباحثون بمناقشة القيود والعواقب التي يمكن أن تؤثر على الطفل نتيجة لهذه الألعاب ، وضرورة اتباع مناهج مختلفة للوقاية ، والحد من السلوكيات العدوانية وزيادة السلوكيات الاجتماعية الإيجابية لدى الأطفال.الطلاب المعرضين لإدمان الفيديو العنيف. الألعاب ، بحسب الموقع العلمي "Sage Journalals".
• كيف نتحكم في أطفالنا؟
1. العب لعبة فيديو مع طفلك
دع طفلك يعلمك إحدى ألعاب الفيديو المفضلة لديه وجربها ، فقد تجد اللعبة مفيدة أو صعبة ولكن في كلتا الحالتين تظهر لطفلك أنك منفتح الذهن ومستعد لتجربة شيء ما مرة أخرى ، لذا اطلب منه تقليل الوقت الذي يقضيه في ألعاب الفيديو ، لأنه من المرجح أن يفعل ذلك. يستمع إلى اقتراحاتك.
2. لمدة أسبوع ... احسب الوقت الذي تقضيه في لعب ألعاب الفيديو
اطلب من طفلك أن يتتبع مقدار الوقت الذي يقضيه في اللعب وفي نهاية الأسبوع اعرض له تمثيلاً مرئيًا لمقدار وقت الفراغ الذي يقضيه في هذا النشاط ، هل هو 10٪ من وقته أم 50٪ ، من المحتمل أن طفلك لم يفكر في هذا وقد يفاجأ بالنتائج. بمجرد حصولك على بيانات حقيقية ، يتم التخلص من أي مناقشة حول مقدار الوقت الذي تقضيه في اللعب ، ويمكنك معرفة ما إذا كانت المشكلة موجودة ومقدارها.
3. أظهر لهم أهمية الوقت الذي يقضونه في الأنشطة الأخرى.
ذكرهم أن هناك أنشطة مفيدة أخرى بدلاً من الألعاب ، مثل قضاء الوقت في العزف على آلة موسيقية أو صيد الأسماك أو العيش أو البستنة.
تعليقات
إرسال تعليق
أكتب تعليقا اذا كنت تريد نشر شيء معين أو تريد تنويرنا بفكرة.