أثارت الترجمة الآلية لموقع YouTube جدلاً واسع النطاق على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن تمت ترجمة كلمة "فلسطينيون" بشكل غير صحيح إلى التركية على أنها كلمة "إرهابيون" في مقطع فيديو باللغة التركية عن حرب إسرائيل على غزة.
انتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ما يعتقدون أنه محاولة لتشويه سمعة الفلسطينيين ، ودعا البعض إلى حملة لتقليل تصنيف تطبيق يوتيوب على الهواتف المحمولة كشكل من أشكال الاحتجاج.
وتلقت وكالة التحقق من معلومات شبكة الجزيرة سند ردا من شركة جوجل -مالك يوتيوب- بخصوص المقطع ، حيث أوضح مدير اتصالاتها أنه تم إيقاف الترجمة الآلية لهذا الفيديو في الوقت الحالي. ظهر النص في الساعة 1:55 صباحًا قبل أن يوقف YouTube التسميات التوضيحية التلقائية.
وشاركت في القراءة ، شارك في قراءة الترجمة ، شارك في قراءة الترجمة ، شارك في القراءة ، شارك في القراءة ، شارك في القراءة والمضمونة. أول".
وأكدت الشركة أيضًا أن YouTube سيواصل تحسين تقنية التعرف على الكلام ، حيث يمكن للترجمة الآلية تغيير المعنى الأصلي للفيديو وما يعنيه بسبب عدة عوامل ، بحسب بيانها.
بدورها ، نشرت شركة الإعلام الرقمي التركي "GZT" ، التي أنتجت الفيديو ، على حسابها على "إنستجرام" ، مؤكدة أنها واجهت "تدخلاً تحريريًا متعمدًا" من موقع يوتيوب ، حيث تمت ترجمة كلمة "فلسطيني" في محتواها. . على إنها "إرهابية".
انتشر هذا الحدث على مواقع التواصل الاجتماعي وأثار جدلاً واسعاً بين المستخدمين الذين انتقدوا تحيز جوجل ضد الفلسطينيين ، حيث كتب بلال إيرين في تغريدة له أن يوتيوب يعاني من مشكلة مع خوارزميات الترجمة الآلية الخاصة به بطريقة "تقضي على مبدأ العدالة الخاص به" ". .
وقال ما يسمى جعفر في تغريدة له أن طريقة نطق كلمة "فلسطينيون" بعيدة كل البعد عن طريقة نطق كلمة "إرهابيون" ، لكن ترجمة يوتيوب الآلية ترجمت كلمة "فلسطينيون" إلى "إرهابيون".
كما انتقدت قناة TRT World التركية موقع يوتيوب ، قائلة إن الموقع قام بتغيير كلمة "فلسطينيون" إلى "إرهابيون" من خلال ترجمة كلمات فيديو أنتجته شركة تركية. وقمت بإدراج صور لبعض التغريدات التي تندب ما حدث.
تعليقات
إرسال تعليق
أكتب تعليقا اذا كنت تريد نشر شيء معين أو تريد تنويرنا بفكرة.