القلم يسقط من يدي ، لا أستطيع كتابة حرف واحد ، كلماتي ليس لها دور أو سياق أو معنى ، أنا أتألم ومعاناة ، وجراح الماضي وصعوبات الحاضر والمستقبل المجهول اقتلني ، التهمة التي تحركني ضعيفة ، أنا الآن مثل رجل عجوز يغمغم بين أسنانه وكلماته لا تسمع قبول ، يا أمل ، وقبلني ، أتمنى أن تتضح لي الحياة يومًا ما ، ولكن لا توجد خدعة في متناول اليد ، ليس لدي خيار آخر سوى قبول الواقع كما هو ومواجهة تقلباته ، مثلي كثيرًا ، وهم يشاركوني رغباتي ، وأمنياتي أن أعيش في سعادة دائمة ، وهذا هو واحد من السابع المستحيلات ، لأن القانون يخبرنا دائمًا أننا في تجارب وتحديات ، طالما أن هذا القلب ينبض وما دام الدم يتدفق في الأوردة.
هذه هي الحياة ، ونحن بشر ضعفاء فقط ، نطمح للعيش بأمان وسلام ، نقلب أوراق الذكريات لنجد بعضًا من تأثيرها ، لتقوية وتكثيف رغبتنا وقبول الحياة مرة أخرى. ينظر إلينا بعينه اليقظة ، فدعنا نطلق ضوءًا منه لينير دروبنا ، حتى نسرع ونخطو خطواتنا دون خوف أو خوف.
تعال إلى الحياة ولا تتنفس ، لأن الله هذه مجرد مطبات يجب أن نتغلب عليها ونعيد بعض الأمل ، وتقبل الحياة كما هي ، هذا طريقك إلى المستقبل ، المستقبل الذي كنت تخاف منه دائمًا ، والتي لا تستوحي إلا فكرة لم تنبت ، الحياة لها جانب حلو ومر ، أنت من يملك مصيرك ليس سواك ، كفى مبررات وأعذار كافية ، هذه حجة كل شخص ضعيف لا يكتمل. لا مكان لمن لم يفهم سر وجوده ويتأمل ، افتح بصيرتك بعيون قلبك ، ستتضح أشياء كثيرة ولن تتفاجأ ، ستعرف أنك فقط مثل شخص فقد بوصلته لفترة ، والآن يمكنه العودة والمشي ، ولكن هذه المرة بكل قوته وقدرته.
احفظ الدرس جيداً ، ما عانيت منه ما هو إلا كدمات تزيد صبرك ومثابرتك. إذا قمت بعمل جيد لفهمها وفهم الرسالة جيدًا ، فلا تلتفت إلى أي همسات قد تغيم عقلك ، وتشدها وتشددها ، وتذهب بكل ثقتك إلى المستقبل. وقلبك مليء كل شىء. بقوة وأمل ما زلنا على طريق في نهايته نور ، بالتأكيد سيشرق علينا يوم ، وسنرتشف من رشفته لنرتاح في النهاية ، بعد أن عانينا من المرارة والألم. .
جميل
ردحذفشكرا ... نريد نيل رضاكم
حذف