أراد الله سبحانه وتعالى أن يخلق آدم عليه السلام بيده ونفخ فيه روحه حتى يخلفه في الأرض ليعيش ويعبد الله تعالى. لهذا الأمر الإلهي ، سجدوا لآدم ، باستثناء واحد منهم ، الشيطان ، لعنه الله ، وحجته في رفض السجود لآدم كانت أنه خلق من نار وأن آدم خلق منها. من الطين ، وأنه أكبر في خلقه من آدم كما يزعم ، وذكر الله تعالى أن الشيطان جن ، وهذا يؤكد أن الله سبحانه وتعالى كرمه إذ وضعه في مصاف الملائكة لما أظهره من عبادات ، لكنها فعلت ذلك فقط لإعادته إلى موطنه الأصلي.
تعليقات
إرسال تعليق
أكتب تعليقا اذا كنت تريد نشر شيء معين أو تريد تنويرنا بفكرة.