تغنى الشعراء بجمال العيون فمنهم من أشاد للعيون السوداء ومنهم من تغنى بالزرقاء و آخرون كتبوا أشعارًا على بقية الألوان ، وبين هذا وذاك تبقى للعيون لغة لا يفهمها الكثير من البشر مع إختلاف ألوانهم و أوطانهم ، وصدق من قال بأن لغة العيون تغني عن أيّ كلام
!!!! هل فعلاً للعيون سحرا ام هو السحر جزءا من العين
.كلمات عن العيون
- الذي يجهل قراءة عينيك ... لن يسمع صوت قلبك أبدًا
- عندما نلتقي سأكتفي بالتحديق في عينيك فهي الكلام وهي القصيدة وهي اللّقاء
- عيناها كشوارع القدس العتيقة ... يتمنى كل عدوٍ إحتلالها
- وأيّ جمال بعد عيناها يُذكر
- وكانت عيناها تنطقان بكل شيء و لا تتكلّمان
- سلامًا على حقول البن في عينيك
- قبل ان تنامي عزيزتي ... تذكّرِ ان هناك من يحبكِ كثيرًا ... وسيحبك في الغد اكثر
- ايّ شعرٍ يفوق عَيني حبيبتي في السحر
- في إبتسامتك حبيبتي عظمة الحياة و في عيناك عُمقٌ و دهاء و جمال
- استطيع قراءة قصة في عينيك
- أغمضتها كي لا تفيض فأمطرت ... ايقنت أنعيناكي لست أملك دمعي
- في عينيك أُغنية
- سلامًا على عيون تضحك ... لو ارتكب الحزن فيها مجزرة
- عيناك و حديثك و ابتسامتك ، أشياء جعلتني أفتن بِحبك للحد الذي لا اريد أحدٍ بعدك
- عيناك بخرٌ وما كان الغريق الا أنا
- ماكنت أؤمن بالعيون و سحرها حتى دهتني بالهوى عيناك
- كل العيون عيون الا عيونك قصيدة
- عيناك بحرٌ بلا شواطىء
- سلامًا على لون الحب في عيناك
وصف العيون
- الجمال يلفت العيون و عيننيك تلفت القلوب
- لها مُقلة كحلاء نجلاء خُلقت كأن اباها الظبي و أمها المها
- يستحي ياسمين الدنيا من جمالها و لا يليق بجمال عينيها سوى الغزل
- حسناء مايسقيك من عالم مازال في عينك يحتار
- جمال عيناك يحير ادراكي
- ماتلك العيون إلا سحرٌ سحرني و ماتلك الإبتسامة إلا جنة لأعشقها
- في عيناك ذاتي و جئت لأبحث عنها
- لها عينان كأنها الطمأنينة بعد التوبة
- و إذا العيون تحدثت بلغتها ... قالت مقالا لم يقله خطيب
- لا أُطيل النظر في عينيك لأن الله حرم مايذهب العقل
- وعيناك اني بها لمن المغرومين
- فتلك العيون الجميلة احلى وذلك الجمال ... يخيف القمر
جاءت قرائح الشعراء قديما حتى حديثا في وصف العيون جعلوها مادتهم الغزلية حتىأصبحت رموزًا شعرية يقف على تأويلاتها القارء و الناقد على حدٍ سوى ومما جاء عن شعراء العرب في وصف العيون الآتي
شكلت العيون منذ القدم وحيًا يلهم الشاعر فبيحيث أنه لم يتبقى الا أن يلمس المرء جمال العين ما يلامس أنفه أو شعره أو شيء ما موجود و حقيقي و ملموس ، كما ان تخيل الشعراء على مدار العصور رمزية ووصف العيون الجميلة و التغني بجمالها بكلمات حسنة و وصف جيّد و أبيات شعريّة في غاية الرّوعة .
لكن أكثرهم دخل في عوالم أعمق و أعمق بكثير من المظاهر ، فلم تعد العيون و جمالها تُترجم لحظة تأمل أو أو رمشًا و لونًا ، انما عادت عالمًا كامل يدل عن ذات الشاعر و الوجودية خاصته فيقوم بتصوير ما لا يراه المتأمل الغير مبدع و يخرج له لوحة في شكل كلمات في غاية الروعة و الجمال ، و احيانًا أجمل من الصورة الحقيقية التي يتأملها .
تعليقات
إرسال تعليق
أكتب تعليقا اذا كنت تريد نشر شيء معين أو تريد تنويرنا بفكرة.